توك شو

الزلازل الدنيوية هي انذار لحدوث الزلزال العالمي

 

الزلازل الدنيوية هي انذار لحدوث الزلزال العالمي
كتب خالد محمد

كثرت الزلازل في هذا الوقت نتيجة لعوامل الظواهر الطبيعية كما يقول الناس ولكن في الحقيقة هي انذار لحدوث الزلزال العالمي الا وهو يوم القيامة.ويقوم الله عز وجل عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار.وروي عن أنس بن مالك  في صحيح البخاري:لا تقوم الساعة وإما قال : من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد.ومن الحديث:قلة العلم وظهور الجهل وظهور الزنا.وروي عن أبو هريرة  في صحيح البخاري:لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله.ومن الحديث:ظهور من يدعي أنه نبي مثل مسيلمة الكذاب.وغيرها من الأشراط والعلامات التي ثبتت من الحديث النبوي.والعلامات الكبري هي:١-لدجال
٢-زول عيسى بن مريم
٣-ظهور دابة تكلم الناس
٤-الدخان
٥-طلوع الشمس من مغربها
٦-يأجوج ومأجوج: يظهرون بعد أن يحدثوا ثقباً في الردم الذي بناه ذو القرنين (الردم هو: ما يسقط من الجدار المتهدم «هُدمت الدارُ القديمة فتراكم الرَّدْمُ» أي الدفن).
٧-خسوف:خسف بالمشرق – خسف بالمغرب – خسف بجزيرة العرب
٨-ظهور المهدي: يعتقد أهل السنة أن من أشراط الساعة خروج المهدي آخر الزمان، فيملك سبع سنين، يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء قطرها، ويفيض المال. وقد جاءت السنة ببيان اسمه وصفته ومكان خروجه، فمن ذلك: 1- ما رواه أحمد والترمذي وأبو داود أن النبي ﷺ قال: «لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي» وفي رواية لأبي داود: «يواطيء اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي». والحديث قال عنه الترمذي: حسن صحيح، وصححه أحمد شاكر والألباني. 2- وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ : «المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلاً، كما ملئت ظلما وجوراً، يملك سبع سنين» رواه أبو داود والحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع. 3- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة» رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني. 4- وعن علي قال: قال رسول الله ﷺ : «المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة» رواه أحمد وابن ماجه، وصححه أحمد شاكر والألباني. قال ابن كثير في كتابه النهاية في الفتن والملاحم: (أي يتوب الله عليه، ويوفقه ويلهمه، ويرشده بعد أن لم يكن كذلك).
٩-نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!